الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                77 ( 98 ) في المرأة كيف تؤمر أن تغتسل

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر عن صفية ابنة شيبة عن عائشة قالت : دخلت أسماء ابنة سكن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله كيف تغتسل إحدانا إذا طهرت من المحيض ؟ قال : تأخذ سدرتها وماء فتتوضأ وتغسل رأسها وتدلكه حتى تبلغ الماء أصول شعرها ثم تفيض الماء على جسدها ثم تأخذ فرصتها فتطهر بها فقالت : يا رسول الله كيف أتطهر بها ؟ قال : تطهري بها قالت عائشة : فعرفت الذي يكني عنه فقلت لها تتبعي آثار الدم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في الحيض انقضي شعرك واغتسلي [ ص: 101 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال : حدثني مسعر عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن امرأة عن أم سلمة قالت : إن كانت إحدانا إذا اغتسلت من الجنابة لتنقي ضفيرتها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن محمد بن سيرين أنه سئل عن المرأة الثقيلة أو العظيمة لا تنال يدها عند الغسل من الجنابة أو الحيض فقال إنا لنرجو من رحمة الله ما هو أعظم من ذا .

                                                                                ( 5 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن دينار قال : قلت للحسن الجارية العجمية لا تحسن تغتسل قال : مرها فلتمسح قبلها بخرقة ولتغسله بالماء داخلا وخارجا وتوضأ وضوءها للصلاة ثم تغتسل .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية