الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7700 [ ص: 200 ] باب ما قيل في بدء الصيام إلى أن نسخ بفرض صوم شهر رمضان .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو أحمد يعني الحافظ ، أنبأ الحسين بن محمد بن عفير ، ثنا علي يعني ابن الربيع الأنصاري ، ثنا عبد الله بن نمير ، عن الأعمش ، ثنا عمرو بن مرة ، ثنا عبد الرحمن بن أبي ليلى ، ثنا أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قالوا : أحيل الصوم على ثلاثة أحوال قدم الناس المدينة ولا عهد لهم بالصيام . فكانوا يصومون ثلاثة أيام من كل شهر حتى نزل شهر رمضان ، فاستكثروا ذلك ، وشق عليهم ، فكان من أطعم مسكينا كل يوم ترك الصيام ممن يطيقه رخص لهم في ذلك ، ونسخه : ( وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون ) ، قال : فأمروا بالصيام . قال البخاري : وقال ابن نمير : ثنا الأعمش ، فذكر بعض معناه مختصرا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية