الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 1279 ]

                                          قوله: بل بدا لهم

                                          [7213] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل قال: من أعمالهم

                                          [7214] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: بل بدا لهم يقول: بدت لهم أعمالهم في الآخرة

                                          قوله: ما كانوا يخفون من قبل

                                          [7215] وبه ، عن السدي ، قوله: ما كانوا يخفون من قبل يقول: بدت أعمالهم في الآخرة التي أخفوها في الدنيا

                                          قوله: ولو

                                          [7216] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب ، أنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال: كل شيء في القرآن " ولو " فإنه لا يكون أبدا

                                          قوله تعالى: ولو ردوا

                                          [7217] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قال: فأخبر الله ، سبحانه أنهم لو ردوا لم يقدروا على الهدى ، وقال: ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون

                                          [7218] حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا العباس ، أنا يزيد بن زريع ، عن سعيد ، عن قتادة ، ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه يقول: ولو وصل الله لهم دنيا كدنياهم

                                          قوله: لعادوا لما نهوا عنه

                                          [7219] وبه عن قتادة ، قوله: لعادوا لما نهوا عنه لعادوا إلى أعمالهم ، أعمال السوء

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية