الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        (...فمستقر...) بكسر القاف [98].

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي فمستقر بفتح القاف والرفع بالابتداء فيها، إلا أن التقدير فيمن كسر القاف: فمنها مستقر، والفتح بمعنى: فلها مستقر.

                                                                                                                                                                                                                                        قال عبد الله بن مسعود : فلها مستقر في الرحم، ومستودع في الأرض، وهذا التفسير يدل على الفتح.

                                                                                                                                                                                                                                        وقال الحسن: فمستقر في القبر.

                                                                                                                                                                                                                                        وأكثر أهل التفسير يقولون: المستقر ما كان في الرحم والمستودع ما كان في الصلب.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية