الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب منزل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

                                                                                                                                                                                                        4041 حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عمرو عن ابن أبي ليلى ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى غير أم هانئ فإنها ذكرت أنه يوم فتح مكة اغتسل في بيتها ثم صلى ثماني ركعات قالت لم أره صلى صلاة أخف منها غير أنه يتم الركوع والسجود

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب منزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح ) أي المكان الذي نزل فيه ، وقد تقدم قريبا في الكلام على الحديث الثالث أنه نزل بالمحصب ، وهنا أنه في بيت أم هانئ . وكذا في " الإكليل " من طريق معمر عن ابن شهاب عن عبد الله بن الحارث عن أم هانئ وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - نازلا عليها يوم الفتح ، ولا مغايرة بينهما ؛ لأنه لم يقم في بيت أم هانئ وإنما نزل به حتى اغتسل وصلى ثم رجع إلى حيث ضربت خيمته عند شعب أبي طالب ، وهو المكان الذي حصرت فيه قريش المسلمين ، وقد تقدم شرح حديث الباب في كتاب الصلاة ، وروى الواقدي من حديث جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : منزلنا إذا فتح الله علينا مكة في الخيف حيث تقاسموا على الكفر وجاه شعب أبي طالب حيث حصرونا ومن حديث أبي رافع نحو حديث أسامة السابق وقال فيه : " ولم يزل مضطربا بالأبطح لم يدخل بيوت مكة " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية