الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    81 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجا وفي الأعراف: من آمن به وتبغونها عوجا بزيادة (به) وبالواو؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن (تصدون) هنا: حال، وإذا كان الفعل حالا لم يدخله الواو.

                                                                                                                                                                    [ ص: 132 ] وفي الأعراف جملة معطوفة على جملة، كأنه قال: توعدون، وتصدون، وتبغون.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية