[ ص: 104 ]
6 - سورة الأنعام
( مكية وهي مائة وخمس وستون آية )
سورة الأنعام
( مكية غير ست آيات أو ثلاث ، من قوله تعالى : قل تعالوا أتل ، وهي مائة وخمس وستون آية )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون
الحمد لله تعليق الحمد المعرف بلام الحقيقة أولا باسم الذات ، الذي عليه يدور كافة ما يوجبه من صفات الكمال ، وإليه يؤول جميع نعوت الجلال والجمال ، للإيذان بأنه عز وجل هو المستحق له بذاته ، لما مر من اقتضاء اختصاص الحقيقة به سبحانه ، لاقتصار جميع أفرادها عليه بالطريق البرهاني .
ووصفه تعالى ثانيا بما ينبئ عن تفصيل بعض موجباته المنتظمة في سلك الإجمال من عظائم الآثار ، وجلائل الأفعال من قوله عز وجل : الذي خلق السماوات والأرض للتنبيه على استحقاقه تعالى له ، واستقلاله به باعتبار أفعاله العظائم ، وآلائه الجسام أيضا ، وتخصيص خلقهما بالذكر لاشتمالهما على جملة الآثار العلوية والسفلية ، وعامة الآلاء الجلية والخفية التي أجلها نعمة الوجود الكافية في إيجاب حمده تعالى على كل موجود ، فكيف بما يتفرع عليها من فنون النعم الأنفسية والآفاقية ، المنوط بها مصالح العباد في المعاش والمعاد ; أي : أنشأهما على ما هما عليه من النمط الفائق والطراز الرائق ، منطويتين من أنواع البدائع وأصناف الروائع ، على ما تتحير فيه العقول والأفكار من تعاجيب العبر والآثار ، تبصرة وذكرى لأولي الأبصار ، وجمع السماوات لظهور تعدد طبقاتها واختلاف آثارها وحركاتها ، وتقديمها لشرفها وعلو مكانها ، وتقدمها وجودا على الأرض كما هي .
وجعل الظلمات والنور عطف على " خلق " مترتب عليه ، لكون جعلهما مسبوقا بخلق منشئهما ، ومحلهما داخل معه في حكم الإشعار بعلة الحمد ، فكما أن خلق السماوات والأرض وما بينهما لكونه أثرا عظيما ونعمة جليلة ، موجب لاختصاص الحمد بخالقهما جل وعلا ، كذلك جعل الظلمات والنور لكونه أمرا خطيرا ونعمة عظيمة ، مقتض لاختصاصه بجاعلهما .
والجعل : هو الإنشاء والإبداع كالخلق ، خلا أن ذلك مختص بالإنشاء التكويني ، وفيه معنى التقدير والتسوية ، وهذا عام له كما في الآية الكريمة ، وللتشريعي أيضا كما في قوله تعالى : ما جعل الله من بحيرة ... الآية .
وأيا ما كان فهو إنباء عن ملابسة مفعوله بشيء آخر ، بأن يكون فيه ، أو له ، أو منه ، أو نحو ذلك ملابسة مصححة لأن يتوسط بينهما شيء من الظروف ، لغوا كان أو مستقرا ، لكن لا على أن يكون عمدة في الكلام ، بل قيدا فيه ، كما في قوله عز وجل : وجعل بينهما برزخا ، وقوله تعالى : وجعل فيها رواسي ، وقوله تعالى : واجعل لنا من لدنك وليا ... الآية [ ص: 105 ]
فإن كل واحد من هذه الظروف إما متعلق بنفس الجعل ، أو بمحذوف وقع حالا من مفعوله تقدمت عليه لكونه نكرة ، وأيا ما كان فهو قيد في الكلام ، حتى إذا اقتضى الحال وقوعه عمدة فيه ، يكون الجعل متعديا إلى اثنين هو ثانيهما ، كما في قوله تعالى : يجعلون أصابعهم في آذانهم .
وربما يشتبه الأمر فيظن أنه عمدة فيه ، وهو في الحقيقة قيد بأحد الوجهين ، كما سلف في قوله تعالى : إني جاعل في الأرض خليفة ، حيث قيل : إن الظرف مفعول ثان لجاعل ، وقد أشير هناك إلى الذي يقضي به الذوق السليم ، وتقتضيه جزالة النظم الكريم ، أنه متعلق بجاعل ، أو بمحذوف وقع حالا من المفعول ، وأن المفعول الثاني هو خليفة ، وأن الأول محذوف على ما مر تفصيله .
وجمع " الظلمات " لظهور كثرة أسبابها ومحالها عند الناس ، ومشاهدتهم لها على التفصيل ، وتقديمها على " النور " لتقدم الإعدام على الملكات مع ما فيه من رعاية حسن المقابلة بين القرينتين .
وقوله تعالى : ثم الذين كفروا بربهم يعدلون معطوف على الجملة السابقة الناطقة بما مر من موجبات اختصاصه تعالى بالحمد المستدعي لاقتصار العبادة عليه ، كما حقق في تفسير الفاتحة الكريمة ، مسوق لإنكار ما عليه الكفرة ، واستبعاده من مخالفتهم لمضمونها ، واجترائهم على ما يقضي ببطلانه بديهة العقول ، والمعنى : أنه تعالى مختص باستحقاق الحمد والعبادة باعتبار ذاته ، وباعتبار ما فصل من شئونه العظيمة الخاصة به ، الموجبة لقصر الحمد والعبادة عليه ، ثم هؤلاء الكفرة لا يعملون بموجبه ويعدلون به سبحانه ; أي : يسوون به غيره في العبادة ، التي هي أقصى غايات الشكر ، الذي رأسه الحمد ، مع كون كل ما سواه مخلوقا له ، غير متصف بشيء من مبادئ الحمد .
وكلمة " ثم " لاستبعاد الشرك بعد وضوح ما ذكر من الآيات التكوينية القاضية ببطلانه ، لا بعد بيانه بالآيات التنزيلية ، والموصول عبارة عن طائفة الكفار ، جار مجرى الاسم لهم من غير أن يجعل كفرهم بما يجب أن يؤمن به كلا أو بعضا عنوانا للموضوع ، فإن ذلك مخل باستبعاد ما أسند إليهم من الإشراك .
والباء متعلقة بيعدلون ، ووضع الرب موضع ضميره تعالى لزيادة التشنيع والتقبيح ، والتقديم لمزيد الاهتمام والمسارعة إلى تحقيق مدار الإنكار والاستبعاد ، والمحافظة على الفواصل ، وترك المفعول لظهوره ، أو لتوجيه الإنكار إلى نفس الفعل بتنزيله منزلة اللازم ، إيذانا بأنه المدار في الاستبعاد والاستنكار ، لا خصوصية المفعول ، هذا هو الحقيق بجزالة التنزيل والخليق بفخامة شأنه الجليل .
وأما جعل الباء صلة لكفروا على أن يعدلون من العدول ، والمعنى : أن الله تعالى حقيق بالحمد على ما خلقه نعمة على العباد ، ثم الذين كفروا به يعدلون فيكفرون نعمته ، فيرده أن كفرهم به تعالى لا سيما باعتبار ربوبيته تعالى لهم أشد شناعة ، وأعظم جناية من عدولهم عن حمده عز وجل ، لتحققه مع إغفاله أيضا ، فجعل أهون الشرين عمدة في الكلام مقصود الإفادة ، وإخراج أعظمهما مخرج القيد المفروغ عنه ، مما لا عهد له في الكلام السديد ، فكيف بالنظم التنزيلي هذا .
وقد قيل : إنه معطوف على " خلق السماوات " ، والمعنى : أنه تعالى خلق ما خلق مما لا يقدر عليه أحد سواه ، ثم هم يعدلون به سبحانه ما لا يقدر على شيء منه ، لكن لا على قصد أنه صلة مستقلة ، ليكون بمنزلة أن يقال : الحمد لله الذي عدلوا به ، بل على أنه داخل تحت الصلة ، بحيث يكون الكل صلة واحدة ، كأنه قيل : الحمد لله الذي كان منه تلك النعم العظام ، ثم من الكفرة الكفر .
وأنت خبير بأن ما ينتظم في سلك الصلة المنبئة عن موجبات حمده عز [ ص: 106 ] وجل حقه أن يكون له دخل في ذلك الإنباء ولو في الجملة ، ولا ريب في أن كفرهم بمعزل منه وادعاء أن له دخلا فيه ; لدلالته على كمال الجود ، كأنه قيل : الحمد لله الذي أنعم بمثل هذه النعم العظام على من لا يحمده ، تعسف لا يساعده النظام ، وتعكيس يأباه المقام ، كيف لا ومساق النظم الكريم كما تفصح عنه الآيات الآتية تشنيع الكفرة وتوبيخهم ، ببيان غاية إساءتهم مع نهاية إحسانه تعالى إليهم ، لا بيان نهاية إحسانه تعالى إليهم مع غاية إساءتهم في حقه تعالى ، كما يقتضيه الادعاء المذكور .
وبهذا اتضح أنه لا سبيل إلى جعل المعطوف من روادف المعطوف عليه ، لما أن حق الصلة أن تكون غير مقصودة الإفادة ، فما ظنك بما هو من روادفها ، وقد عرفت أن المعطوف هو الذي سيق له الكلام ، فتأمل وكن على الحق المبين .
تفسير سورة الأنعام
- تفسير قوله تعالى الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض
- تفسير قوله تعالى هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده
- تفسير قوله تعالى وهو الله في السماوات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم
- تفسير قوله تعالى وما تأتيهم من آية من آيات ربهم
- تفسير قوله تعالى فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء
- تفسير قوله تعالى ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض
- تفسير قوله تعالى ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيديهم
- تفسير قوله تعالى وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا
- تفسير قوله تعالى ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون
- تفسير قوله تعالى ولقد استهزئ برسل من قبلك فحاق بالذين سخروا منهم
- تفسير قوله تعالى قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين
- تفسير قوله تعالى قل لمن ما في السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه
- تفسير قوله تعالى وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم
- تفسير قوله تعالى قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض
- تفسير قوله تعالى قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
- تفسير قوله تعالى من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين
- تفسير قوله تعالى وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
- تفسير قوله تعالى وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير
- تفسير قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم
- تفسير قوله تعالى الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم
- تفسير قوله تعالى ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته
- تفسير قوله تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم
- تفسير قوله تعالى ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا
- تفسير قوله تعالى انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون
- تفسير قوله تعالى ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة
- تفسير قوله تعالى وهم ينهون عنه وينأون عنه وإن يهلكون إلا أنفسهم
- تفسير قوله تعالى ولو ترى إذ وقفوا على النار
- تفسير قوله تعالى بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل
- تفسير قوله تعالى وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا
- تفسير قوله تعالى ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق
- تفسير قوله تعالى قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله
- تفسير قوله تعالى وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو
- تفسير قوله تعالى قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون
- تفسير قوله تعالى ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا
- تفسير قوله تعالى وإن كان كبر عليك إعراضهم
- تفسير قوله تعالى إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله
- تفسير قوله تعالى وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه
- تفسير قوله تعالى وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه
- تفسير قوله تعالى والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله
- تفسير قوله تعالى بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء
- تفسير قوله تعالى ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء
- تفسير قوله تعالى فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم
- تفسير قوله تعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء
- تفسير قوله تعالى فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة
- تفسير قوله تعالى وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين فمن آمن وأصلح
- تفسير قوله تعالى والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب
- تفسير قوله تعالى قل لا أقول لكم عندي خزائن الله
- تفسير قوله تعالى وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم
- تفسير قوله تعالى ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي
- تفسير قوله تعالى وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم
- تفسير قوله تعالى وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم
- تفسير قوله تعالى وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين
- تفسير قوله تعالى قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله
- تفسير قوله تعالى قل إني على بينة من ربي وكذبتم به
- تفسير قوله تعالى قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر
- تفسير قوله تعالى وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو
- تفسير قوله تعالى وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار
- تفسير قوله تعالى وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة
- تفسير قوله تعالى ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم
- تفسير قوله تعالى قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر
- تفسير قوله تعالى قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب
- تفسير قوله تعالى قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا
- تفسير قوله تعالى وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل
- تفسير قوله تعالى لكل نبإ مستقر وسوف تعلمون
- تفسير قوله تعالى وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا
- تفسير قوله تعالى وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء
- تفسير قوله تعالى وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا
- تفسير قوله تعالى قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا
- تفسير قوله تعالى وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي إليه تحشرون
- تفسير قوله تعالى وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق
- تفسير قوله تعالى وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة
- تفسير قوله تعالى وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض
- تفسير قوله تعالى فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي
- تفسير قوله تعالى فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل
- تفسير قوله تعالى فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر
- تفسير قوله تعالى إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا
- تفسير قوله تعالى وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله وقد هدان
- تفسير قوله تعالى وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله
- تفسير قوله تعالى الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم
- تفسير قوله تعالى وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات
- تفسير قوله تعالى ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا
- تفسير قوله تعالى وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين
- تفسير قوله تعالى وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا
- تفسير قوله تعالى ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم
- تفسير قوله تعالى ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده
- تفسير قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره إذ
- تفسير قوله تعالى وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه
- تفسير قوله تعالى ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا
- تفسير قوله تعالى ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة
- تفسير قوله تعالى إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت
- تفسير قوله تعالى فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا
- تفسير قوله تعالى وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها
- تفسير قوله تعالى وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع
- تفسير قوله تعالى وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات
- تفسير قوله تعالى وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات
- تفسير قوله تعالى بديع السماوات والأرض أنى يكون له ولد
- تفسير قوله تعالى ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه
- تفسير قوله تعالى لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
- تفسير قوله تعالى قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه
- تفسير قوله تعالى وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست
- تفسير قوله تعالى اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو
- تفسير قوله تعالى ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا
- تفسير قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله
- تفسير قوله تعالى وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية
- تفسير قوله تعالى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة
- تفسير قوله تعالى ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى
- تفسير قوله تعالى وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن
- تفسير قوله تعالى ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة
- تفسير قوله تعالى أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا
- تفسير قوله تعالى وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته
- تفسير قوله تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله
- تفسير قوله تعالى إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله
- تفسير قوله تعالى فكلوا مما ذكر اسم الله عليه
- تفسير قوله تعالى وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه
- تفسير قوله تعالى وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين
- تفسير قوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه
- تفسير قوله تعالى أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به
- تفسير قوله تعالى وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها
- تفسير قوله تعالى وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي
- تفسير قوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام
- تفسير قوله تعالى وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الآيات
- تفسير قوله تعالى لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم
- تفسير قوله تعالى ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس
- تفسير قوله تعالى وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون
- تفسير قوله تعالى يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم
- تفسير قوله تعالى ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم
- تفسير قوله تعالى ولكل درجات مما عملوا وما ربك بغافل عما يعملون
- تفسير قوله تعالى وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم
- تفسير قوله تعالى إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين
- تفسير قوله تعالى قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل
- تفسير قوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا
- تفسير قوله تعالى وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم
- تفسير قوله تعالى وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء
- تفسير قوله تعالى وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا
- تفسير قوله تعالى قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم
- تفسير قوله تعالى وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات
- تفسير قوله تعالى ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله
- تفسير قوله تعالى ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين
- تفسير قوله تعالى ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم
- تفسير قوله تعالى قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه
- تفسير قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر
- تفسير قوله تعالى فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة
- تفسير قوله تعالى سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا
- تفسير قوله تعالى قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
- تفسير قوله تعالى قل هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا
- تفسير قوله تعالى قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به
- تفسير قوله تعالى ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن
- تفسير قوله تعالى وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل
- تفسير قوله تعالى ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن
- تفسير قوله تعالى وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا
- تفسير قوله تعالى أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا
- تفسير قوله تعالى أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم
- تفسير قوله تعالى هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك
- تفسير قوله تعالى إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء
- تفسير قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة
- تفسير قوله تعالى قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما
- تفسير قوله تعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
- تفسير قوله تعالى لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
- تفسير قوله تعالى قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء
- تفسير قوله تعالى وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات