الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
في nindex.php?page=treesubj&link=17391هديه - صلى الله عليه وسلم - في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية
روى أبو داود في " سننه " : من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002674من اشتكى منكم شيئا ، أو اشتكاه أخ له ، فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك ، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء ، فاجعل رحمتك في الأرض واغفر لنا حوبنا وخطايانا ، أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك ، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ بإذن الله ) .
[ ص: 161 ] وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري : أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " فقال : جبريل - عليه السلام - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002675باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) .
فإن قيل : فما تقولون في الحديث الذي رواه أبو داود : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002676لا رقية إلا من عين أو حمة ) والحمة : ذوات السموم كلها .
فالجواب : أنه - صلى الله عليه وسلم - لم يرد به نفي جواز الرقية في غيرها ، بل المراد به لا رقية أولى وأنفع منها في العين ، والحمة ، ويدل عليه سياق الحديث فإن nindex.php?page=showalam&ids=3753سهل بن حنيف قال له لما أصابته العين : أوفي الرقى خير ؟ فقال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002677لا رقية إلا في نفس أو حمة ) ويدل عليه سائر أحاديث الرقى العامة والخاصة ، وقد روى أبو داود من حديث أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002678لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ ) .
وفي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " عنه أيضا : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16002679رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من العين والحمة والنملة ) .