الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : يا معشر الجن والإنس الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      - أخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم قال : ليس في الجن رسل ، إنما الرسل في الإنس ، والنذارة في الجن وقرأ : فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين [الأحقاف : 29] .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن المنذر ، عن ابن جريج في قوله : رسل منكم قال : رسل الرسل ، وقرأ : ولوا إلى قومهم منذرين . [ ص: 206 ] وأخرج ابن جرير ، عن الضحاك ، أنه سئل عن الجن ، هل كان فيهم نبي قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : ألم تسمع إلى قول الله : يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يعني بذلك أن رسلا من الإنس ورسلا من الجن ؟ قالوا : بلى .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية