الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون

                                                                                                                                                                                                                                      74- ثم قست قلوبكم أيها اليهود صلبت عن قبول الحق من بعد ذلك المذكور من إحياء القتيل وما قبله من الآيات فهي كالحجارة في القسوة أو أشد قسوة منها وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيه إدغام التاء في الأصل في الشين فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط ينزل من علو إلى أسفل من خشية الله وقلوبكم لا تتأثر، ولا تلين ولا تخشع وما الله بغافل عما تعملون وإنما يؤخركم لوقتكم، وفي قراءة بالتحتانية، وفيه التفات عن الخطاب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية