الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقالوا هذه أنعام [138]

                                                                                                                                                                                                                                        ابتداء وخبر وحرث حجر عطف على الخبر، وقرأ أبان بن عثمان (وحرث حجر) بضم الحاء والجيم، وقرأ الحسن وقتادة (وحرث حجر) بضم الحاء وإسكان الجيم، لغات بمعنى.

                                                                                                                                                                                                                                        وروي عن ابن عباس وابن الزبير (وحرث حرج) الراء قبل الجيم، وكذا في مصحف أبي، وفيه قولان: أحدهما أنه مثل جبذ وجذب، والقول الآخر - وهو أصح - أنه من الحرج وهو الضيق، فيكون معناه الحرام، ومنه: فلان يتحرج أي يضيق على نفسه الدخول فيما يشتبه عليه بالحرام افتراء مفعول من أجله ومصدر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية