الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل . ومن صلى عن يساره ركعة فأكثر مع خلو يمينه لم يصح ، نص عليه ، وعنه : بلى ، اختاره أبو محمد التميمي ، والشيخ ، وغيرهما ، وهو أظهر ( و ) وقيل : إن كان خلفه صف ، ومن صلى فذا خلفه ركعة وقيل : أو أحرم ، واختاره في الروضة ، وذكره رواية ، وقيل : لغير غرض لم يصح ، وعنه : إن علم النهي ، وفي النوادر رواية تصح لخوفه تضيقا ، وذكره بعضهم قولا ، وهو معنى قول بعضهم : لعذر ، وعنه : مطلقا ( و ) وعنه : في النفل ، وبناه في الفصول على من صلى بعض الصلاة منفردا ثم نوى الائتمام ، وحيث صحت فالمراد مع الكراهة ، ويتوجه ، إلا لعذر ، وهو ظاهر كلام شيخنا وقاله الحنفية ، وقال في التعليق : يقف فذا في الجنازة ، رواه ابن بطة عن أبي أمامة مرفوعا ، ورواه أبو حفص عن عطاء مرسلا ، ولأحمد من رواية عبد الله العمري وهو ضعيف عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وقاله أبو الوفاء وأبو المعالي ، وأنه أفضل إن تعين صفا ثالثا ، قال في الفصول : فتكون مسألة معاياة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية