الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما [ ص: 214 ] أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: وإذا بدلنا آية مكان آية فيه وجهان: أحدهما: شريعة تقدمت بشريعة مستأنفة ، قاله ابن بحر.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: وهو قول الجمهور أي نسخنا آية بآية ، إما نسخ الحكم والتلاوة وإما نسخ الحكم مع بقاء التلاوة. والله أعلم بما ينزل يعني أعلم بالمصلحة فيه ينزله ناسخا ويرفعه منسوخا. قالوا إنما أنت مفتر أي كاذب. بل أكثرهم لا يعلمون فيه وجهان: أحدهما: لا يعلمون جواز النسخ.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: لا يعلمون سبب ورود النسخ.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية