الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون

                                                                                                                                                                                                                                      28 - بل للإضراب عن الوفاء بما تمنوا بدا لهم ظهر لهم ما كانوا يخفون من الناس من قبل في الدنيا من قبائحهم، وفضائحهم في صحفهم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: هو في المنافقين، وأنه يظهر نفاقهم الذي كانوا يسرونه، أو في أهل الكتاب، وأنه يظهر لهم ما كانوا يخفونه من صحة نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو [ ص: 499 ] ردوا إلى الدنيا بعد وقوفهم على النار لعادوا لما نهوا عنه من الكفر وإنهم لكاذبون فيما وعدوا من أنفسهم، لا يوفون به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية