الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل . ويكره على الأصح علو الإمام كثيرا ( و هـ م ) لأن فعله في خبر سهل يدل [ على ] أن النهي ليس للتحريم . وعنه : إن لم يرد التعليم ( و ش ) وقيل : إن فعل لم تصح صلاته ( و م ) وإن ساواه بعضهم صحت صلاته وصلاتهم في الأصح ( و م ) زاد بعضهم : بلا كراهة ( و هـ ) وفي النازلين إذا الخلاف ، والكثير ذراع عند القاضي ، وقدره أبو المعالي بقامة المأموم ، لحاجته إلى رفع رأسه ، وفي الخلاف : لأنه لا يمكنه أن يقتدي به إلا بعد رفع رأسه إليه ، وهو منهي عنه ، وكذا علله في الفصول إلا أنه قال : وهو مكروه . وعن الحنفية كالقولين ، ولا بأس بعلو المأموم ، نص عليه ( ش ) ولا يعيد الجمعة مصليها فوق المسجد ( م ) .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية