الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في الجلوس بين الظل والشمس

                                                                      4821 حدثنا ابن السرح ومخلد بن خالد قالا حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال حدثني من سمع أبا هريرة يقول قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إذا كان أحدكم في الشمس وقال مخلد في الفيء فقلص عنه الظل وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم [ ص: 141 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 141 ] " 5986 " ( وقال مخلد في الفيء ) : أي مكان في الشمس ( فقلص ) : أي ارتفع ( فليقم ) : أي فليتحول منه إلى مكان آخر يكون كله ظلا أو شمسا لأن الإنسان إذا قعد ذلك المقعد فسد مزاجه لاختلاف حال البدن من المؤثرين المتضادين ، كذا قيل . والأولى أن يعلل بما علله الشارع بأنه مجلس الشيطان .

                                                                      قال المنذري : فيه رواية مجهول .




                                                                      الخدمات العلمية