الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        سورة الأنعام قال ابن عباس ثم لم تكن فتنتهم معذرتهم معروشات ما يعرش من الكرم وغير ذلك حمولة ما يحمل عليها وللبسنا لشبهنا لأنذركم به أهل مكة ينأون يتباعدون تبسل تفضح أبسلوا أفضحوا باسطو أيديهم البسط الضرب وقوله استكثرتم من الإنس أضللتم كثيرا مما ذرأ من الحرث جعلوا لله من ثمراتهم ومالهم نصيبا وللشيطان والأوثان نصيبا أكنة واحدها كنان أما اشتملت يعني هل تشتمل إلا على ذكر أو أنثى فلم تحرمون بعضا وتحلون بعضا مسفوحا مهراقا صدف أعرض أبلسوا أويسوا و أبسلوا أسلموا سرمدا دائما استهوته أضلته تمترون تشكون وقر صمم وأما الوقر فإنه الحمل أساطير واحدها أسطورة وإسطارة وهي الترهات البأساء من البأس ويكون من البؤس جهرة معاينة الصور جماعة صورة كقوله سورة وسور ملكوت ملك مثل رهبوت خير من رحموت ويقول ترهب خير من أن ترحم وإن تعدل تقسط لا يقبل منها في ذلك اليوم جن أظلم تعالى علا يقال على الله حسبانه أي حسابه ويقال حسبانا مرامي و رجوما للشياطين مستقر في الصلب ومستودع في الرحم القنو العذق والاثنان قنوان والجماعة أيضا قنوان مثل صنو و صنوان

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية