الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                84 ( 108 ) في الرجل يجامع امرأته دون الفرج

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن الركين عن حصين بن قبيصة الفزاري عن علي قال كنت رجلا مذاء وكانت تحتي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أستحي أن أسأله فأمرت رجلا فسأله فقال : إذا رأيت المذي فتوضأ واغسل ذكرك وإذا رأيت الودي فانضح الماء فاغتسل .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبيدة بن حميد عن الركين عن حصين بن قبيصة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبل قال قال علي كنت رجلا مذاء فكنت إذا رأيت شيئا من ذلك اغتسلت فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أتوضأ .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عطاء فيما يصيب المرأة من ماء زوجها تغسله ولا تغسل إلا أن يدخل الماء فرجها فإن دخل فلتغتسل .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن الزبير بن عدي عن إبراهيم في الرجل يجامع امرأته دون فرجها قال يغتسل وتغسل فرجها إلا أن ينزل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول في الرجل يحتلم وامرأته إلى جنبه فيصيبها من مائه أنه ليس عليها غسل وتغسل حيث أصابها إلا أن يصيب فرجها فتغتسل .

                                                                                ( 7 ) حدثنا ابن نمير عن زكريا عن فراس قال اشتريت جارية صغيرة فكنت أصيب منها من غير أن أخالطها فسألت الشعبي فقال أما أنت فاغتسل وأما هي فيكفيها الوضوء .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن في الرجل يصيب من المرأة في غير فرجها قال إن هي أنزلت اغتسلت وإن هي لم تنزل توضأت وغسلت ما أصاب من جسدها من ماء الرجل .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية