الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          89 - مسألة : وأن الدجال سيأتي وهو كافر أعور ممخرق ذو حيل . حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا محمد بن عيسى ثنا إبراهيم بن محمد ثنا مسلم بن الحجاج ثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أنس بن مالك يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ، ألا إنه أعور . وإن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه كفر } . وبه إلى مسلم ثنا سريج بن يونس ثنا هشيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة قال { ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألته عنه ، قال وما سؤالك عنه ؟ قال : قلت : إنهم يقولون معه جبال من خبز ولحم ونهر من ماء قال : هو أهون على الله من ذلك } . حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا ابن السليم ثنا ابن الأعرابي ثنا أبو داود السجستاني ثنا موسى بن إسماعيل نا جرير نا حميد بن هلال عن أبي الدهماء قال : سمعت عمران بن حصين يحدث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من سمع بالدجال فلينأ عنه ، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات أو لما يبعث به من الشبهات ، قال هكذا ، قال نعم }

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية