الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة سبع وأربعين

فمن الحوادث فيها

مشتى مالك بن هبيرة بأرض الروم ، ومشتى أبي عبد الرحمن القيني بأنطاكية .

وفيها عزل عبد الله بن عمرو بن العاص عن مصر

ووليها معاوية بن حديج .

واختلفوا فيمن حج بالناس في هذه السنة . فقال الواقدي عتبة بن أبي سفيان . وقال غيره : عنبسة بن أبي سفيان .

وكانت العمال والولاة هم الذين كانوا في السنة التي قبلها ، غير مصر فإنها لمعاوية بن حديج .

التالي السابق


الخدمات العلمية