الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة تسع وأربعين

فمن الحوادث فيها

مشتى مالك بن هبيرة الفزاري بأرض الروم . وغزوة يزيد بن شجرة الرهاوي في البحر .

وفيها : غزا يزيد بن معاوية أرض الروم حتى بلغ القسطنطينية ومعه ابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير ، وأبو أيوب الأنصاري .

وفيها : عزل معاوية مروان بن الحكم عن المدينة في ربيع الأول ، وأمر عليها سعد بن أبي وقاص ، وكانت ولاية مروان المدينة لمعاوية ثمان سنين وشهرين .

وكان على قضاء المدينة لمروان حين عزل عبد الله بن الحارث بن نوفل ، فلما ولي سعد عزله واستقضى أبا سلمة بن عبد الرحمن .

وفيها : وقع الطاعون بالكوفة ، فهرب المغيرة بن شعبة ، فلما ارتفع الطاعون قيل له : لو رجعت ، فقدمها ، فطعن فمات .

وقد قيل : مات المغيرة سنة خمسين .

التالي السابق


الخدمات العلمية