الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في التواضع

                                                                      4895 حدثنا أحمد بن حفص قال حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن الحجاج عن قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عياض بن حمار أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( عن عياض بن حمار ) : بكسر أولهما ( أن تواضعوا ) : أن هذه مفسرة لما في [ ص: 196 ] الإيحاء من معنى القول . وتواضعوا أمر من الضعة وهي الذل والهوان والدناة .

                                                                      قال العزيزي : التواضع الاستسلام للحق وترك الإعراض عن الحكم من الحاكم وقيل هو خفض الجناح للخلق ولين الجانب . وقيل قبول الحق ممن كان كبيرا أو صغيرا شريفا أو وضيعا ( حتى لا يبغي ) : بكسر الغين أي لا يظلم ( ولا يفخر ) : بفتح الخاء ، والفخر ادعاء العظمة والكبرياء والشرف .

                                                                      قال المنذري وأخرجه ابن ماجه .




                                                                      الخدمات العلمية