nindex.php?page=treesubj&link=28988_31770_31771_32405nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=61وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا nindex.php?page=treesubj&link=28988_31771_31772_34264_34275nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا

قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لأحتنكن ذريته إلا قليلا فيه ستة تأويلات: أحدها: معناه لأستولين عليهم بالغلبة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .

الثاني: معناه لأضلنهم بالإغواء.

الثالث: لأستأصلنهم بالإغواء.

الرابع: لأستميلنهم ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش.

الخامس: لأقودنهم إلى المعاصي كما تقاد الدابة بحنكها إذا شد فيه حبل يجذبها وهو افتعال من الحنك إشارة إلى حنك الدابة.

السادس: معناه لأقطعنهم إلى المعاصي ، قال الشاعر :

أشكو إليك سنة قد أجحفت جهدا إلى جهد بنا وأضعفت

    واحتنكت أموالنا واجتلفت

[ ص: 255 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28988_31770_31771_32405nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=61وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_31771_31772_34264_34275nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=62لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلا قَلِيلا فِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: مَعْنَاهُ لَأَسْتَوْلِيَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْغَلَبَةِ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .

الثَّانِي: مَعْنَاهُ لَأُضِلَّنَّهُمْ بِالْإِغْوَاءِ.

الثَّالِثُ: لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ بِالْإِغْوَاءِ.

الرَّابِعُ: لَأَسْتَمِيلَنَّهُمْ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ.

الْخَامِسُ: لَأَقُودَنَّهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي كَمَا تُقَادُ الدَّابَّةُ بِحَنَكِهَا إِذَا شُدَّ فِيهِ حَبْلٌ يَجْذِبُهَا وَهُوَ افْتِعَالٌ مِنَ الْحَنَكِ إِشَارَةً إِلَى حَنَكِ الدَّابَّةِ.

السَّادِسُ: مَعْنَاهُ لَأَقَطَعَنَّهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي ، قَالَ الشَّاعِرُ :

أَشْكُو إِلَيْكَ سَنَةً قَدْ أَجْحَفَتْ جَهْدًا إِلَى جَهْدٍ بِنَا وَأَضْعَفَتْ

    وَاحْتَنَكَتْ أَمْوَالُنَا وَاجْتَلَفَتْ

[ ص: 255 ]