الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8487 باب تأخير الحج .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو سعيد : محمد بن موسى بن الفضل ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، قال : نزلت فريضة الحج على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الهجرة ، وافتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة في شهر رمضان ، وانصرف عنها في شوال ، واستخلف عليها عتاب بن أسيد فأقام الحج للمسلمين بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة قادر على أن يحج وأزواجه وعامة أصحابه ، ثم انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عن تبوك فبعث أبا بكر فأقام الحج للناس سنة تسع ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة قادر على أن يحج لم يحج هو ولا أزواجه ولا أحد من أصحابه حتى حج سنة عشر ، فاستدللنا على أن الحج فرضه مرة في العمر ، أوله البلوغ ، وآخره أن يأتي به قبل موته .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية