الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين

                                                                                                                                                                                                                                      63 - قل من ينجيكم (ينجيكم) ابن عباس من ظلمات البر والبحر مجاز عن مخاوفهما وأهوالهما، أو ظلمات البر: الصواعق، والبحر: الأمواج، وكلاهما في الغيم والليل تدعونه حال من ضمير المفعول في " ينجيكم " تضرعا معلنين الضراعة، وهو مصدر في موضع الحال. وكذا وخفية أي: مسرين في أنفسكم. (خفية) حيث كان: أبو بكر، وهما لغتان. (لئن أنجانا) عاصم. وبالإمالة: حمزة، وعلي. الباقون: (أنجيتنا). والمعنى: يقولون لئن خلصتنا. من هذه الظلمات لنكونن من الشاكرين لله تعالى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية