سورة بني إسرائيل
4431 حدثنا حدثنا آدم عن شعبة قال سمعت أبي إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد رضي الله عنه قال ابن مسعود بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي في فسينغضون إليك رءوسهم قال يهزون وقال ابن عباس غيره نغضت سنك أي تحركت
- وقضينا إلى بني إسرائيل
- باب قوله أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام
- باب قوله تعالى ولقد كرمنا بني آدم
- باب قوله وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها الآية
- باب ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا
- باب قوله وآتينا داود زبورا
- باب قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
- باب قوله أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة الآية
- باب وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
- باب قوله إن قرآن الفجر كان مشهودا
- باب قوله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
- باب وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
- باب ويسألونك عن الروح
- باب ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها
التالي
السابق
[ ص: 240 ] قوله : ( سورة بني إسرائيل - بسم الله الرحمن الرحيم ) ثبتت البسملة لأبي ذر .
قوله : ( سمعت ابن مسعود قال في بني إسرائيل والكهف ومريم : إنهن من العتاق ) بكسر المهملة وتخفيف المثناة : جمع عتيق وهو القديم ، أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة ، وبالثاني جزم جماعة في هذا الحديث وبالأول جزم ، وقوله الأول بتخفيف الواو . وقوله : " هن من تلادي " بكسر المثناة وتخفيف اللام أي مما حفظ قديما ، والتلاد قديم الملك وهو بخلاف الطارف ، ومراد أبو الحسين بن فارس ابن مسعود أنهن من أول ما تعلم من القرآن ، وأن لهن فضلا لما فيهن من القصص وأخبار الأنبياء والأمم ، وسيأتي الحديث في فضائل القرآن بأتم من هذا السياق إن شاء الله تعالى . قوله : فسينغضون إليك رءوسهم قال ابن عباس : يهزون وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، ومن طريق العوفي عن ابن عباس قال : يحركونها استهزاء ، ومن طريق عن ابن جريج عطاء عن ابن عباس نحوه ، ومن طريق سعيد عن قتادة مثله .
قوله : ( وقال غيره نغضت سنك أي تحركت ) قال أبو عبيدة في قوله : فسينغضون إليك رءوسهم أي يحركونها استهزاء ، يقال نغضت سنه أي تحركت وارتفعت من أصلها . وقال : المراد أنهم يحركون رءوسهم استبعادا ، وروى ابن قتيبة من طريق سعيد بن منصور محمد بن كعب في قوله : فسينغضون قال : يحركون .
قوله : ( سمعت ابن مسعود قال في بني إسرائيل والكهف ومريم : إنهن من العتاق ) بكسر المهملة وتخفيف المثناة : جمع عتيق وهو القديم ، أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة ، وبالثاني جزم جماعة في هذا الحديث وبالأول جزم ، وقوله الأول بتخفيف الواو . وقوله : " هن من تلادي " بكسر المثناة وتخفيف اللام أي مما حفظ قديما ، والتلاد قديم الملك وهو بخلاف الطارف ، ومراد أبو الحسين بن فارس ابن مسعود أنهن من أول ما تعلم من القرآن ، وأن لهن فضلا لما فيهن من القصص وأخبار الأنبياء والأمم ، وسيأتي الحديث في فضائل القرآن بأتم من هذا السياق إن شاء الله تعالى . قوله : فسينغضون إليك رءوسهم قال ابن عباس : يهزون وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، ومن طريق العوفي عن ابن عباس قال : يحركونها استهزاء ، ومن طريق عن ابن جريج عطاء عن ابن عباس نحوه ، ومن طريق سعيد عن قتادة مثله .
قوله : ( وقال غيره نغضت سنك أي تحركت ) قال أبو عبيدة في قوله : فسينغضون إليك رءوسهم أي يحركونها استهزاء ، يقال نغضت سنه أي تحركت وارتفعت من أصلها . وقال : المراد أنهم يحركون رءوسهم استبعادا ، وروى ابن قتيبة من طريق سعيد بن منصور محمد بن كعب في قوله : فسينغضون قال : يحركون .