الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فيه وجهان: أحدهما: بطل من تدعون سواه ، كما قال تعالى : أضل أعمالهم [محمد: 1] أي أبطلها.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: معناه غاب من تدعون كما قال تعالى : أإذا ضللنا في الأرض [السجدة: 10] أي غبنا.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية