الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كانت هذه الآية مكية ، وكانوا إذ ذاك عاجزين عن الإنكار بغير القلب - قال : وما على الذين يتقون أي : يخافون الله فلا يكذبون بآياته في مجالسة الكفرة من حسابهم أي : الخائضين إذا كانوا أقوى منهم من شيء وما نهينا عن المجالسة لأن عليهم فيها - والحالة هذه - إثما ولكن نهينا لتكون المفارقة إظهارا للكراهة ذكرى للخائضين لاستحيائهم من أذى الجليس لعلهم يتقون أي : ليكون حالهم بذلك حال من يرجى منه التقوى ، فيجتنب الخوض في الآيات إكراما للجليس .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية