الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            [ ص: 787 ] 3598 - ذكر أهل السماوات السبع

                                                                                            8740 - أخبرنا أبو عبد الله بن إسحاق الخراساني العدل ، ببغداد ، ثنا أحمد بن الوليد الفحام ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أنه قرأ : ( ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا ) قال : تشقق سماء الدنيا وتنزل الملائكة على كل سماء ، فينزل أهل السماء الدنيا وهم أكثر ممن في الأرض من الجن والإنس ، فيقول أهل الأرض : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الثانية وهم أكثر من أهل السماء الدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الثالثة وهم أكثر من أهل السماء الثانية وسماء الدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الرابعة وهم أكثر من أهل السماء الثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء الخامسة وهم أكثر من أهل السماء الرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء السادسة وهم أكثر من أهل السماء الخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ، ثم ينزل أهل السماء السابعة وهم أكثر من أهل السماء السادسة والخامسة والرابعة والثالثة والثانية والدنيا وأهل الأرض فيقولون : أفيكم ربنا ؟ فيقولون : لا ثم ينزل الكروبيون وهم أكثر من أهل السماوات السبع والأرضين وحملة العرش لهم قرون كعوب ككعوب القنا ، ما بين قدم أحدهم كذا وكذا ، ومن أخمص قدمه إلى كعبه مسيرة خمسمائة عام ، ومن كعبه إلى ركبته مسيرة خمسمائة ، ومن ركبته إلى أرنبته مسيرة خمسمائة عام ، ومن ترقوته إلى موضع القرط مسيرة خمسمائة عام .

                                                                                            رواة هذا الحديث عن آخرهم محتج بهم غير علي بن زيد بن جدعان القرشي وهو وإن كان موقوفا على ابن عباس فإنه عجيب بمرة .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية