الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين

                                                                                                                                                                                                                                      71- قل أندعو أنعبد من دون الله ما لا ينفعنا بعبادته ولا يضرنا بتركها وهو الأصنام ونرد على أعقابنا نرجع مشركين بعد إذ هدانا الله إلى الإسلام كالذي استهوته أضلته الشياطين في الأرض حيران متحيرا لا يدري أين يذهب، حال من الهاء له أصحاب رفقة يدعونه إلى الهدى أي: ليهدوه الطريق يقولون له ائتنا فلا يجيبهم فيهلك والاستفهام للإنكار وجملة التشبيه حال من ضمير نرد قل إن هدى الله الذي هو الإسلام هو الهدى وما عداه ضلال وأمرنا لنسلم أي: بأن نسلم لرب العالمين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية