الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين

                                                                                                                                                                                                                                      74 - وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر هو اسم أبيه، أو لقبه; لأنه خلاف بين النسابين أن اسم أبيه تارح، وهو عطف بيان لأبيه، وزنه فاعل أتتخذ أصناما آلهة استفهام توبيخ، أي: أتتخذها آلهة، وهي لا تستحق الإلهية إني أراك وقومك في ضلال مبين

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 516 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية