الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          فصل والأفضل جعل زكاة كل مال في فقراء بلده أي : المال ، ولو تفرق أو كان الملك بغيره للخبر ( ما لم تتشقص زكاة سائمة ) كأربعين ببلدين متقاربين ( ف ) يخرج ( في بلد واحد ) شاة أي البلدين شاء ، دفعا لضرر الشركة ( ويحرم مطلقا ) أي : سواء كان لرحم أو شدة حاجة أو ثغر أو غيره ( نقلها ) أي : الزكاة ( إلى بلد تقصر إليه الصلاة ) مع وجود مستحق لحديث معاذ { أعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم } فظاهره : عود الضمير إلى أهل اليمن . ولإنكار عمر على معاذ لما بعث إليه بثلث الصدقة ثم بشطرها ثم بها وأجابه معاذ بأنه لم يبعث إليه شيئا وهو يجد أحدا يأخذه منه " رواه أبو عبيد ، ومحله إن لم يفض إلى تشقيص كما ذكره في شرحه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية