الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون

                                                                                                                                                                                                                                      ذلك إشارة إلى ما يفهم من النظم الكريم من مصادر الأفعال المذكورة ، وقيل : إلى ما دانوا به ، وما في ذلك من معنى البعد لما مر مرارا .

                                                                                                                                                                                                                                      هدى الله الإضافة للتشريف .

                                                                                                                                                                                                                                      يهدي به من يشاء من عباده وهم المستعدون للهداية والإرشاد ، وفيه إشارة إلى أنه تعالى متفضل بالهداية .

                                                                                                                                                                                                                                      ولو أشركوا ; أي : هؤلاء المذكورون .

                                                                                                                                                                                                                                      لحبط عنهم مع فضلهم وعلو طبقاتهم .

                                                                                                                                                                                                                                      ما كانوا يعملون من الأعمال المرضية الصالحة ، فكيف بمن عداهم ، وهم هم وأعمالهم أعمالهم .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية