همز : همز رأسه يهمزه همزا : غمزه ، وقد همزت الشيء في كفي ; قال رؤبة :
ومن همزنا رأسه تهشما
وهمز الجوزة بيده يهمزها : كذلك . وهمز الدابة يهمزها همزا : غمزها . والمهماز : ما همزت به ; قال الشماخ :أقام الثقاف والطريدة درأها كما قومت ضغن الشموس المهامز
[ ص: 91 ] رهط ابن أفعل في الخطوب أذلة دنس الثياب قناتهم لم تضرس بالهمز من طول الثقاف وجارهم يعطي الظلامة في الخطوب الحوس أبو الهيثم : المهامز مقارع النخاسين التي يهمزون بها الدواب لتسرع ، واحدتها مهمزة ، وهي المقرعة . والمهمز والمهماز : حديدة تكون في مؤخر خف الرائض . والهمز مثل الغمز والضغط ، ومنه الهمز في الكلام لأنه يضغط . وقد همزت الحرف فانهمز ، وقيل لأعرابي : أتهمز الفار ؟ فقال : السنور يهمزها . والهمز مثل اللمز . وهمزه : دفعه وضربه . وهمزته ولمزته ولهزته ونهزته إذا دفعته ; قال رؤبة :
ومن همزنا عزه تبركعا على استه زوبعة أو زوبعا
نحا شمالا همزى نضوحا وهتفى معطية طروحا : قوس همزى شديدة الهمز إذا نزع عنها . وقوس هتفى : تهتف بالوتر . والهامز والهماز : العياب . والهمزة مثله ، ورجل همزة وامرأة همزة أيضا . والهماز والهمزة : الذي يخلف الناس من ورائهم ، ويأكل لحومهم ، وهو مثل العيبة ، يكون ذلك بالشدق والعين والرأس . ابن الأنباري الليث : الهماز والهمزة الذي يهمز أخاه في قفاه من خلفه ، واللمز في الاستقبال . وفي التنزيل العزيز : هماز مشاء بنميم ; وفيه أيضا : ويل لكل همزة لمزة ، وكذلك امرأة همزة لمزة لم تلحق الهاء لتأنيث الموصوف بما فيه ، وإنما لحقت لإعلام السامع أن هذا الموصوف بما هي فيه قد بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأنيث الصفة أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة . : الهماز العيابون في الغيب ، واللماز المغتابون بالحضرة ; ومنه قوله - عز وجل - : ابن الأعرابي ويل لكل همزة لمزة . قال أبو إسحاق : الهمزة اللمزة الذي يغتاب الناس ويغضهم ; وأنشد :
إذا لقيتك عن شحط تكاشرني وإن تغيبت كنت الهامز اللمزه