الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1477 (باب ما يقرأ في صلاة العيدين)

                                                                                                                              وهو في النووي في: (كتاب صلاة العيدين) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 181 ج6 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ (عن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب) سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما "ق والقرآن المجيد". و"اقتربت الساعة وانشق القمر") ].

                                                                                                                              [ ص: 204 ] وفي رواية أخرى عنه: (فقلت: بـ "اقتربت الساعة"، و "ق والقرآن المجيد" ) .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              يحتمل: أن عمر (رضي الله عنه) شك في ذلك فاستثبته، أو أراد إعلام الناس بذلك، أو نحو هذا من المقاصد.

                                                                                                                              قالوا: ويبعد أن عمر، لم يكن يعلم ذلك، مع شهوده صلاة العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومرات، وقربه منه.

                                                                                                                              وفيه: دلالة على أنه: تسن القراءة بهما، في العيدين.

                                                                                                                              قال أهل العلم والحكمة في قراءتهما: لما اشتملتا عليه من الإخبار بالبعث، والإخبار عن القرون الماضية، وإهلاك المكذبين، وتشبيه بروز الناس للعيد ببروزهم للبعث، وخروجهم من الأجداث كأنهم جراد منتشر.




                                                                                                                              الخدمات العلمية