الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون

                                                                                                                                                                                                                                      94- ويقال لهم إذا بعثوا لقد جئتمونا فرادى منفردين عن الأهل والمال والولد كما خلقناكم أول مرة أي: حفاة عراة غرلا وتركتم ما خولناكم أعطيناكم من الأموال وراء ظهوركم في الدنيا بغير اختياركم ويقال لهم توبيخا ما نرى معكم شفعاءكم الأصنام الذين زعمتم أنهم فيكم أي: في استحقاق عبادتكم شركاء لله لقد تقطع بينكم وصلكم أي: تشتت جمعكم، وفي قراءة بالنصب ظرف أي: وصلكم بينكم وضل ذهب عنكم ما كنتم تزعمون في الدنيا من شفاعتها

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 140 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية