وأر : وأر الرجل يئره وأرا : فزعه وذعره ; قال لبيد يصف ناقته :
تسلب الكانس لم يوأر بها شعبة الساق إذا الظل عقل
ومن رواه لم يؤر بها جعله من قولهم : الدابة تأري الدابة إذا انضمت إليها وألفت معها معلفا واحدا . وآريتها أنا ، وهو من الآري . ووأر الرجل : ألقاه على شر . واستوأرت الإبل : تتابعت على نفار ، وقيل : هو نفارها في السهل ، وكذلك الغنم والوحش . قال أبو زيد : إذا نفرت الإبل فصعدت الجبل فإذا كان نفارها في السهل قيل : استأورت ; قال : هذا كلام بني عقيل ; قال الشاعر :ضممنا عليهم حجرتيهم بصادق من الطعن حتى استأوروا وتبددوا
لمعالج الشحناء ذي إرة
وقال أبو عبيد : الإرة الموضع الذي تكون فيه الخبزة ، قال : وهي الملة . قال : والخبزة هي المليل . وأرض وئرة ، مثل فعلة ، وهي شديدة الأوار ، وهو الحر ، قال : وهي مقلوبة . الليث : يقال من الإرة : وأرت إرة ، وهي إرة موءورة ، قال : وهي مستوقد النار تحت الحمام ، وتحت أتون الجرار والجصاصة ، إذا حفرت حفرة لإيقاد النار . يقال : وأرتها أئرها وأرا وإرة . التهذيب : الوئار : الممدرة ، وهي مخاض الطين الذي يلاط به الحياض ; قال :بذي ودع يحل بكل وهد روايا الماء يظلم الوئارا