nindex.php?page=treesubj&link=32266قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=23ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ) الآية [ 23 ] .
اختلفوا في سبب نزولها .
194 - فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود إلى الإسلام ، فقال له النعمان بن أوفى : هلم يا محمد نخاصمك إلى الأحبار ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : بل إلى كتاب الله ، فقال : بل إلى الأحبار ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
195 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، وعكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ بيت ] المدراس على جماعة من اليهود فدعاهم إلى الله ، فقال له نعيم بن عمرو ، والحارث بن زيد : على أي دين أنت يا محمد ؟ فقال : على ملة إبراهيم ، " قالا إن إبراهيم [ ص: 52 ] كان يهوديا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فهلموا إلى التوراة فهي بيننا وبينكم . فأبيا عليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
196 - وقال
الكلبي : نزلت في قصة اللذين زنيا من
خيبر ، وسؤال
اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - عن حد الزانيين . وسيأتي بيان ذلك في سورة المائدة إن شاء الله تعالى .
nindex.php?page=treesubj&link=32266قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=23أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ ) الْآيَةَ [ 23 ] .
اخْتَلَفُوا فِي سَبَبِ نُزُولِهَا .
194 - فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ :
دَعَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْيَهُودَ إِلَى الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ بْنُ أَوْفَى : هَلُمَّ يَا مُحَمَّدُ نُخَاصِمْكَ إِلَى الْأَحْبَارِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : بَلْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ ، فَقَالَ : بَلْ إِلَى الْأَحْبَارِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
195 - وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، وَعِكْرِمَةُ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [ بَيْتَ ] الْمِدْرَاسِ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ الْيَهُودِ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ ، فَقَالَ لَهُ نُعَيْمُ بْنُ عَمْرٍو ، وَالْحَارِثُ بْنُ زَيْدٍ : عَلَى أَيِّ دِينٍ أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ ؟ فَقَالَ : عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ ، " قَالَا إِنَّ إِبْرَاهِيمَ [ ص: 52 ] كَانَ يَهُودِيًّا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : فَهَلُمُّوا إِلَى التَّوْرَاةِ فَهِيَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ . فَأَبَيَا عَلَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
196 - وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : نَزَلَتْ فِي قِصَّةِ اللَّذِينَ زَنَيَا مِنْ
خَيْبَرَ ، وَسُؤَالِ
الْيَهُودِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ حَدِّ الزَّانِيَيْنِ . وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .