باب يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم
4627 حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا عن هشام عن يحيى عن ابن حكيم هو يعلى بن حكيم الثقفي أن سعيد بن جبير رضي الله عنهما قال ابن عباس ابن عباس لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة في الحرام يكفر وقال
- باب يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك والله غفور رحيم
- باب تبتغي مرضاة أزواجك قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم
- باب وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض
- باب إن تتوبا إلى الله
- باب قوله عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات
التالي
السابق
قوله : ( سورة التحريم - بسم الله الرحمن الرحيم ) كذا لأبي ذر ولغيره التحريم ولم يذكروا البسملة .
قوله : ( باب ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك الآية ) سقط " باب " لغير أبي ذر وساقوا الآية إلى " رحيم " .
قوله : ( حدثنا ) هو الدستوائي هشام ويحيى هو ابن أبي كثير .
قوله : ( عن ) هو يعلى بن حكيم ، ووقع في رواية ابن حكيم الأصيلي عن بأن أبي زيد المروزي أحمد الجرجاني يحيى عن ابن حكيم لم يسمه عن سعيد بن جبير وذكر أبو علي الجياني أنه وقع في رواية مسمى فقال فيه " عن أبي علي بن السكن يحيى عن يعلى بن حكيم " قال : ووقع في رواية أبي ذر عن السرخسي " هشام عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير " قال الجياني : وهو خطأ فاحش . قلت : سقط عليه لفظة " عن " بين يحيى وابن حكيم ، قال : ورواية ابن السكن رافعة للنزاع .
قلت : وسماه في رواية يحيى بن أبي كثير عنه كما سيأتي في كتاب الطلاق . معاوية بن سلام
قوله : ( عن سعيد بن جبير ) زاد في رواية معاوية المذكورة أنه أخبره أنه سمع ابن عباس .
[ ص: 525 ] قوله : ( في الحرام يكفر ) أي إذا لا تطلق وعليه كفارة يمين ، وفي رواية قال : لامرأته أنت علي حرام معاوية المذكورة " إذا حرم امرأته ليس بشيء " وسيأتي البحث في ذلك في كتاب الطلاق .
وقوله في هذه الطريق " يكفر " ضبط بكسر الفاء أي يكفر من وقع ذلك منه ، ووقع في رواية ابن السكن وحده " يمين تكفر " وهو بفتح الفاء وهذا أوضح في المراد ، والغرض من حديث ابن عباس قوله فيه لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فإن فيه إشارة إلى سبب نزول أول هذه السورة ، وإلى قوله فيها قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم وقد وقع في بعض حديث ابن عباس عن عمر في القصة الآتية في الباب الذي يليه " " واختلف في المراد بتحريمه ، ففي حديث فعاتبه الله في ذلك وجعل له كفارة اليمين عائشة ثاني حديثي الباب أن ذلك بسبب شربه - صلى الله عليه وسلم - العسل عند زينب بنت جحش ، فإن في آخره ولن أعود له وقد حلفت وسيأتي شرح حديث عائشة مستوفى في كتاب الطلاق إن شاء الله تعالى . ووقع عند بإسناد صحيح إلى سعيد بن منصور مسروق قال : " لا يقرب أمته وقال : هي علي حرام . فنزلت الكفارة ليمينه ، وأمر أن لا يحرم ما أحل الله لحفصة " ووقعت هذه القصة مدرجة عند حلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن إسحاق في حديث ابن عباس عن عمر الآتي في الباب الذي يليه كما سأبينه . وأخرج الضياء في " المختارة " من مسند الهيثم بن كليب ثم من طريق جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : : لا تخبري أحدا أن لحفصة أم إبراهيم علي حرام ، قال : فلم يقربها حتى أخبرت عائشة ، فأنزل الله قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم . وأخرج قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عشرة النساء الطبراني وابن مردويه من طريق عن أبي بكر بن عبد الرحمن أبي سلمة عن قال : أبي هريرة بمارية بيت حفصة ، فجاءت فوجدتها معه ، فقالت : يا رسول الله في بيتي تفعل هذا معي دون نسائك فذكر نحوه . دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طريق وللطبراني الضحاك عن ابن عباس قال : " حفصة بيتها فوجدته يطأ مارية ، فعاتبته " فذكر نحوه . وهذه طرق يقوي بعضها بعضا ، فيحتمل أن تكون الآية نزلت في السببين معا ، وقد روى دخلت من طريق النسائي حماد عن ثابت عن أنس هذه القصة مختصرة حفصة حتى حرمها ، فأنزل الله تعالى وعائشة يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك الآية . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت له أمة يطؤها فلم تزل به
قوله : ( باب ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك الآية ) سقط " باب " لغير أبي ذر وساقوا الآية إلى " رحيم " .
قوله : ( حدثنا ) هو الدستوائي هشام ويحيى هو ابن أبي كثير .
قوله : ( عن ) هو يعلى بن حكيم ، ووقع في رواية ابن حكيم الأصيلي عن بأن أبي زيد المروزي أحمد الجرجاني يحيى عن ابن حكيم لم يسمه عن سعيد بن جبير وذكر أبو علي الجياني أنه وقع في رواية مسمى فقال فيه " عن أبي علي بن السكن يحيى عن يعلى بن حكيم " قال : ووقع في رواية أبي ذر عن السرخسي " هشام عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير " قال الجياني : وهو خطأ فاحش . قلت : سقط عليه لفظة " عن " بين يحيى وابن حكيم ، قال : ورواية ابن السكن رافعة للنزاع .
قلت : وسماه في رواية يحيى بن أبي كثير عنه كما سيأتي في كتاب الطلاق . معاوية بن سلام
قوله : ( عن سعيد بن جبير ) زاد في رواية معاوية المذكورة أنه أخبره أنه سمع ابن عباس .
[ ص: 525 ] قوله : ( في الحرام يكفر ) أي إذا لا تطلق وعليه كفارة يمين ، وفي رواية قال : لامرأته أنت علي حرام معاوية المذكورة " إذا حرم امرأته ليس بشيء " وسيأتي البحث في ذلك في كتاب الطلاق .
وقوله في هذه الطريق " يكفر " ضبط بكسر الفاء أي يكفر من وقع ذلك منه ، ووقع في رواية ابن السكن وحده " يمين تكفر " وهو بفتح الفاء وهذا أوضح في المراد ، والغرض من حديث ابن عباس قوله فيه لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فإن فيه إشارة إلى سبب نزول أول هذه السورة ، وإلى قوله فيها قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم وقد وقع في بعض حديث ابن عباس عن عمر في القصة الآتية في الباب الذي يليه " " واختلف في المراد بتحريمه ، ففي حديث فعاتبه الله في ذلك وجعل له كفارة اليمين عائشة ثاني حديثي الباب أن ذلك بسبب شربه - صلى الله عليه وسلم - العسل عند زينب بنت جحش ، فإن في آخره ولن أعود له وقد حلفت وسيأتي شرح حديث عائشة مستوفى في كتاب الطلاق إن شاء الله تعالى . ووقع عند بإسناد صحيح إلى سعيد بن منصور مسروق قال : " لا يقرب أمته وقال : هي علي حرام . فنزلت الكفارة ليمينه ، وأمر أن لا يحرم ما أحل الله لحفصة " ووقعت هذه القصة مدرجة عند حلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن إسحاق في حديث ابن عباس عن عمر الآتي في الباب الذي يليه كما سأبينه . وأخرج الضياء في " المختارة " من مسند الهيثم بن كليب ثم من طريق جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : : لا تخبري أحدا أن لحفصة أم إبراهيم علي حرام ، قال : فلم يقربها حتى أخبرت عائشة ، فأنزل الله قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم . وأخرج قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عشرة النساء الطبراني وابن مردويه من طريق عن أبي بكر بن عبد الرحمن أبي سلمة عن قال : أبي هريرة بمارية بيت حفصة ، فجاءت فوجدتها معه ، فقالت : يا رسول الله في بيتي تفعل هذا معي دون نسائك فذكر نحوه . دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طريق وللطبراني الضحاك عن ابن عباس قال : " حفصة بيتها فوجدته يطأ مارية ، فعاتبته " فذكر نحوه . وهذه طرق يقوي بعضها بعضا ، فيحتمل أن تكون الآية نزلت في السببين معا ، وقد روى دخلت من طريق النسائي حماد عن ثابت عن أنس هذه القصة مختصرة حفصة حتى حرمها ، فأنزل الله تعالى وعائشة يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك الآية . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كانت له أمة يطؤها فلم تزل به