الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5341 [ ص: 303 ] 16 - باب: قول المريض: إني وجع، أو: وارأساه، أو: اشتد بي الوجع

                                                                                                                                                                                                                              وقول أيوب - عليه السلام - : أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين [الأنبياء: 83].

                                                                                                                                                                                                                              5665 - حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح وأيوب، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - : مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أوقد تحت القدر، فقال: " أيؤذيك هوام رأسك؟". قلت: نعم. فدعا الحلاق فحلقه ثم أمرني بالفداء. [انظر: 1814 - مسلم: 1201 - فتح 10 \ 123]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية