الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون

                                                                                                                                                                                                وأخبتوا إلى ربهم : واطمأنوا إليه، وانقطعوا إلى عبادته بالخشوع والتواضع من الخبت وهي الأرض المطمئنة; ومنه قولهم للشيء الدنيء: الخبيت; قال [من الخفيف]:


                                                                                                                                                                                                ينفع الطيب القليل من الرز ... ق ولا ينفع الكثير الخبيت



                                                                                                                                                                                                وقيل: التاء فيه بدل من الثاء .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية