الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
272 - باب ما يرجى في المصيبات من تكفير السيئات ورفع الدرجات .

904 - ثنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا أحمد بن سيار ، ثنا محمد بن كثير ، ثنا سفيان ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي ، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قلت : " يا رسول الله ، كيف الصلاح بعد هذه الآية : ( من يعمل سوءا يجز به ) فكل سوء عملناه جزينا به ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفر الله لك يا أبا بكر " قالها ثلاثا ، " ألست تمرض ، ألست تحزن ، ألست تنصب ، ألست يصيبك اللأواء ؟ " قلت : بلى قال : " فهو ما تجزون به في الدنيا " .

التالي السابق


الخدمات العلمية