الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 356 ] 5 - باب: الدواء بألبان الإبل

                                                                                                                                                                                                                              5685 - حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا ثابت، عن أنس أن ناسا كان بهم سقم قالوا: يا رسول الله، آونا وأطعمنا: فلما صحوا قالوا: إن المدينة وخمة. فأنزلهم الحرة في ذود له فقال: "اشربوا ألبانها". فلما صحوا قتلوا راعي النبي - صلى الله عليه وسلم - واستاقوا ذوده، فبعث في آثارهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت. قال سلام: فبلغني أن الحجاج قال لأنس: حدثني بأشد عقوبة عاقبه النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثه بهذا، فبلغ الحسن، فقال: وددت أنه لم يحدثه. [انظر: 233 - مسلم: 1671 - فتح 10 \ 141]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية