الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أولم يهد للذين يرثون [100]

                                                                                                                                                                                                                                        بالياء، فـ(أن) في موضع رفع على هذا، وقرأ مجاهد وأبو عبد الرحمن بالنون (أولم نهد) قال أبو عمرو : والقراءة بالنون محال.

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو جعفر : يكون (أن) في موضع نصب على قراءة من قرأ بالنون، بمعنى: لأن أصبناهم ببعض ذنوبهم، وتم الكلام، ثم قال - جل وعز -: ونطبع على قلوبهم ولا يكون معطوفا على (أصبناهم) لأن أصبناهم ماض و نطبع مستقبل، وأجاز الفراء العطف؛ لأن المستقبل والماضي يقعان ههنا بمعنى واحد.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية