الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5409 [ ص: 492 ] 37 - باب: رقية الحية والعقرب

                                                                                                                                                                                                                              5741 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا سليمان الشيباني، حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه قال، سألت عائشة عن الرقية من الحمة، فقالت: رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - الرقية من كل ذي حمة. [مسلم: 2193 - فتح 10 \ 205]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه قال: سألت عائشة - رضي الله عنها - عن الرقية من الحمة، فقالت: رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرقية من كل ذي حمة.

                                                                                                                                                                                                                              (هذا الحديث أخرجه مسلم والنسائي) ، وقد سلف الكلام على الحمة في باب من اكتوى واضحا، وهذا الحديث يبين ما روي عن علي وابن مسعود - رضي الله عنهما - أنهما قالا: الرقى والتمائم والتولة شرك أن المراد بذلك رقى الجاهلية وما يضاهي السحر من الرقى المكروهة.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 493 ] روى ابن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال: بلغني عن رجال من أهل العلم أنهم كانوا يقولون أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الرقى حتى قدم المدينة، وكانت الرقى في ذلك الزمن فيها كثير من كلام الشرك، فلما قدم المدينة لدغ رجل من أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، قد كان آل حزم يرقون من الحمة، فلما نهيت عن الرقى تركوها. فقال - صلى الله عليه وسلم - : "ادعوا لي عمارة" وكان قد شهد بدرا، فقال: "اعرض علي رقيتك". فعرضها عليه، فلم ير بها بأسا وأذن له فيها .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية