الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين

                                                                                                                                                                                                                                      117 - إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين أي: هو يعلم الكفار والمؤمنين. "من" رفع بالابتداء، ولفظها لفظ الاستفهام، والخبر "يضل" وموضع الجملة نصب بيعلم المقدر، لا باعلم; لأن أفعل لا يعمل في الاسم الظاهر النصب، ويعمل الجر، وقيل: تقديره: أعلم بمن يضل، بدليل ظهور الباء بعده في "بالمهتدين".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية