وصب : الوصب : الوجع والمرض . والجمع أوصاب . ووصب يوصب وصبا ، فهو وصب . وتوصب ، ووصب ، وأوصب ، وأوصبه الله ، فهو موصب . والموصب ، بالتشديد : الكثير الأوجاع . وفي حديث عائشة : أنا وصبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي مرضته في وصبه الوصب : دوام الوجع ولزومه ، كمرضته من المرض أي دبرته في مرضه ، وقد يطلق الوصب على التعب والفتور في البدن . وفي حديث فارعة ، أخت أمية ، قالت له : هل تجد شيئا ؟ قال : لا إلا توصيبا أي فتورا ; وقال رؤبة :
بي والبلى أنكر تيك الأوصاب
الأوصاب : الأسقام ، الواحد وصب . ورجل وصب من قوم وصابى ووصاب . وأوصبه الداء وأوبر عليه : ثابر . والوصوب : ديمومة الشيء . ووصب يصب وصوبا ، وأوصب : دام . وفي التنزيل العزيز : وله الدين واصبا ; قال أبو إسحاق قيل في معناه : دائبا أي طاعته دائمة واجبة أبدا ; قال ويجوز ، والله أعلم ، أن يكون : وله الدين واصبا أي له الدين والطاعة رضي العبد بما يؤمر به أو لم يرض به ، سهل عليه أو لم يسهل ، فله الدين وإن كان فيه الوصب . والوصب : شدة التعب . وفيه : بعذاب واصب أي دائم ثابت ، وقيل : موجع ; قال مليح :تنبه لبرق آخر الليل موصب رفيع السنا يبدو لنا ثم ينضب