وفض : الوفاض : وقاية ثفال الرحى ، والجمع وفض ; قال الطرماح :
قد تجاوزتها بهضاء كالجن ة يخفون بعض قرع الوفاض
أبو زيد : الوفاض الجلدة التي توضع تحت الرحى . وقال أبو عمرو : الأوفاض والأوضام واحدها وفض ووضم ، وهو الذي يقطع عليه اللحم ; وقال الطرماح :كم عدو لنا قراسية العز تركنا لحما على أوفاض
لها وفضة فيها ثلاثون سيحفا إذا آنست أولى العدي اقشعرت
لأنعتن نعامة ميفاضا خرجاء تغدو تطلب الإضاضا
طاوي الحشا قصرت عنه محرجة مستوفض من بنات القفر مشهوم
إذا مطونا نقضة أو نقضا تعوي البرى مستوفضات وفضا
يستوفض الشيخ لا يثني عمامته والثلج فوق رءوس الأكم مركوم
وقدر إذا ما أنفض الناس أوفضت إليها بأيتام الشتاء الأرامل
يمشي بنا الجد على أوفاض
قال أبو تراب : سمعت خليفة الحصيني ، يقول : أوضعت الناقة وأوضفت إذا خبت ، وأوضفتها فوضفت وأوفضتها فوفضت . ويقال للأخلاط : أوفاض والأوفاض : الفرق من الناس ، والأخلاط من قبائل شتى كأصحاب الصفة . وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : أهل الصفة ، وكانوا أخلاطا ، وقيل : هم الذين مع كل واحد منهم وفضة ، وهي مثل الكنانة الصغيرة يلقي فيها طعامه ، والأول أجود . قال أنه أمر بصدقة أن توضع في الأوفاض فسروا أنهم أبو عمرو : الأوفاض هم الفرق من الناس والأخلاط من وفضت الإبل إذا تفرقت ، وقيل : هم الفقراء الضعاف الذين لا دفاع بهم ، واحدهم وفض . وفي الحديث : الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : مالي كله صدقة ، فأقتر أبواه حتى جلسا مع الأوفاض أي افتقرا حتى جلسا مع الفقراء ، قال أن رجلا من أبو عبيد : وهذا كله عندنا واحد ; لأن أهل الصفة إنما كانوا أخلاطا من قبائل شتى ، وأنكر أن يكون مع كل رجل منهم وفضة . : الجعبة المستديرة الواسعة التي على فمها طبق من فوقها ، والوفضة أصغر منها ، وأعلاها وأسفلها مستو . والوفض : وضم اللحم ; طائية ; عن ابن شميل كراع .