nindex.php?page=treesubj&link=17395_23305_17442كتاب لعسر الولادة : قال
الخلال : حدثني
عبد الله بن أحمد : قال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض ، أو شيء نظيف ، يكتب حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=35كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ) [ الأحقاف : 35 ] ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=46كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) [ النازعات : 46 ] .
قال
الخلال : أنبأنا
أبو بكر المروزي ، أن
أبا عبد الله جاءه رجل فقال : يا
أبا عبد الله ! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين ؟ فقال : قل له : يجيء بجام
[ ص: 328 ] واسع ، وزعفران ، ورأيته يكتب لغير واحد ، ويذكر عن
عكرمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : (
مر عيسى صلى الله على نبينا وعليه وسلم على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها ، فقالت : يا كلمة الله ! ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه ، فقال : يا خالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من النفس ، خلصها . قال : فرمت بولدها ، فإذا هي قائمة تشمه ) . قال : فإذا عسر على المرأة ولدها ، فاكتبه لها . وكل ما تقدم من الرقى ، فإن كتابته نافعة .
ورخص جماعة من السلف في
nindex.php?page=treesubj&link=17395_23305كتابة بعض القرآن وشربه ، وجعل ذلك من الشفاء الذي جعل الله فيه .
كتاب آخر لذلك : يكتب في إناء نظيف : (
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=2وأذنت لربها وحقت nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=3وإذا الأرض مدت nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=4وألقت ما فيها وتخلت ) [ الانشقاق : 1-4] وتشرب منه الحامل ، ويرش على بطنها .
nindex.php?page=treesubj&link=17395_23305_17442كِتَابٌ لِعُسْرِ الْوِلَادَةِ : قَالَ
الخلال : حَدَّثَنِي
عبد الله بن أحمد : قَالَ رَأَيْتُ أَبِي يَكْتُبُ لِلْمَرْأَةِ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهَا وِلَادَتُهَا فِي جَامٍ أَبْيَضَ ، أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ ، يَكْتُبُ حَدِيثَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=35كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ ) [ الْأَحْقَافِ : 35 ] ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=46كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ) [ النَّازِعَاتِ : 46 ] .
قَالَ
الخلال : أَنْبَأَنَا
أبو بكر المروزي ، أَنَّ
أبا عبد الله جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا
أبا عبد الله ! تَكْتُبُ لِامْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا مُنْذُ يَوْمَيْنِ ؟ فَقَالَ : قُلْ لَهُ : يَجِيءُ بِجَامٍ
[ ص: 328 ] وَاسِعٍ ، وَزَعْفَرَانٍ ، وَرَأَيْتُهُ يَكْتُبُ لِغَيْرِ وَاحِدٍ ، وَيَذْكُرُ عَنْ
عكرمة ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : (
مَرَّ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَقَرَةٍ قَدِ اعْتَرَضَ وَلَدُهَا فِي بَطْنِهَا ، فَقَالَتْ : يَا كَلِمَةَ اللَّهِ ! ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يُخَلِّصَنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ ، فَقَالَ : يَا خَالِقَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ ، وَيَا مُخَلِّصَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ ، وَيَا مُخْرِجَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ ، خَلِّصْهَا . قَالَ : فَرَمَتْ بِوَلَدِهَا ، فَإِذَا هِيَ قَائِمَةٌ تَشُمُّهُ ) . قَالَ : فَإِذَا عَسُرَ عَلَى الْمَرْأَةِ وَلَدُهَا ، فَاكْتُبْهُ لَهَا . وَكُلُّ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الرُّقَى ، فَإِنَّ كِتَابَتَهُ نَافِعَةٌ .
وَرَخَّصَ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=17395_23305كِتَابَةِ بَعْضِ الْقُرْآنِ وَشُرْبِهِ ، وَجَعْلِ ذَلِكَ مِنَ الشِّفَاءِ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ فِيهِ .
كِتَابٌ آخَرُ لِذَلِكَ : يُكْتَبُ فِي إِنَاءٍ نَظِيفٍ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=2وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=3وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=4وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ) [ الِانْشِقَاقِ : 1-4] وَتَشْرَبُ مِنْهُ الْحَامِلُ ، وَيُرَشُّ عَلَى بَطْنِهَا .