الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون

                                                                                                                                                                                                                                      127 - لهم أي: لقوم يذكرون دار السلام دار الله، يعني: الجنة، أضافها إلى نفسه تعظيما لها، أو دار السلامة من كل آفة وكدر، أو السلام التحية، سميت دار السلام; لقوله: تحيتهم فيها سلام [يونس: 10] إلا قيلا سلاما سلاما [الواقعة: 26] عند ربهم في ضمانه وهو وليهم محبهم، أو ناصرهم على أعدائهم. بما كانوا يعملون بأعمالهم، أو متوليهم بجزاء ما كانوا يعملون، أو هو ولينا في الدنيا بتوفيق الأعمال، وفي العقبى بتحقيق الآمال.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية